تتأرجح الثقافة بين قيمتين ثابتتين على عرش الذوق/النقد، بين الأصالة والمعاصرة، بين التراث والحداثة، ولعل الإرادة هي أقدر العوامل فاعلية لكسر عقدة هذا الحاجز الإبستيمي، تأسيسا على منطق نقدي طموح تروم هذه الدراسة لتسليط الضوء على المورث الحكائي العربي من منظور نقدي معاصر، وبالتركيز على مجموعة من القراءات النقدية التي تسعى جاهدة لتقويض تلك الصورة النمطية أو ما يطلق عليه بالقطيعة المعرفية بين الماضي والحاضر، وقد يمكن فتح المجال أمام الكثير من الإرادات النقدية الرامية لترميم مفهوم ثقافي للموروث الحكائي العربي انطلاقا من هذه الدراسة.
السعر : 0 دج