قال تعالى في محكم كتابه:" ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون"، كانت ومازالت النزاعات المسلحة سببا في تدمير البيئة، وإفراغ عناصرها من قوتها وجماليتها الذي تتجلى فيها قدرة الخالق، فجاءت الدراسة لتقف عند معظم التشريعات الدولية التي تُعنى بحماية البيئة بصفة عامة أو أحد عناصرها، بغية الحَد من الإنتهاكات الصارخة التي تطالها، مع التركيز على الدور الهام الذي تلعبه المؤسسات الدولية في مقدمتها هيئة الأمم المتحدة والمحاكم الدولية.
السعر : 0 دج