يفحص هذا الكتاب في محاولة بحثية تأصيلية متعددة المستويات، مدى فعلية وفاعلية الأبحاث والدراسات الابستمولوجية في الدفع بحقل علم السياسة نحو التملص من مصيدة هيمنة النظريات التقليدية، التي تفسر الأجندات البحثية في تقدم الحقل، بالاستناد إلى مصفوفته القيمية المعيارية وتطابق بصمت الإجرائية في مسعى طرح عدسات تحليلية متكاملة، لمأسسة نهج عملياتي متعدد المستويات. تندرج الدراسة في معالجة إشكالية البحث من الناحية التأصيلية وفقا لخطوات منهجية منتظمة أمكن من خلالها فحص واختبار بعض افتراضات الترابط العلائقي بين أدوات التأصيلية، قصد فهم واستيعاب التحول البر دايمي من المسعى التقليدي إلى المسعى الذي يحاول مسايرة التقدم المعرفي والمنهجي المتسم بالتعقيد. وفي الختام خلصت الدراسة إلى بعض النتائج التي تشكل أرضية معرفية لبعض المعضلات المعرفية التي تحتاج إلى تمحيص وتنقيح أكثر لدى الأواسط المعرفية المهتمة بالشأن الابستمولوجي في الحقول الاجتماعية والإنسانية، بما فيها حقل العلوم السياسية والعلاقات الدولية
السعر : 0 دج