يساهم التعليم العالي في رعاية وتبني العناصر البشرية المتميزة إذ يعد من المقومات الرئيسة للدولة العصرية، باعتباره قاطرة التنمية ومعقلاً للفكر الانساني في أرقى مستوياته، كما يعتبر كمصدر من مصادر إنتاج رأس المال البشري بالنسبة للمجتمع، وهو اليوم مدعو للعب الدور المقاولاتي في أن يكون العنصر الفاعل على التنمية من خلال إنتاج معارف فعالة تساهم في ظهور ثقافة المقاولة، فالاقتصاد المقاولاتي يعتبر حدثا ثقافيا وتعليميا أكثر منه حدثا اقتصاديا وتكنولوجيا، لأن النظرة المؤسساتية للأفراد تستمد مرجعيتها من استعداداتهم وكفاءاتهم وتحديداً شريحة خريجي الجامعات باعتبارها حاملة لثقافة المقاولاتية
السعر : 0 دج