إنّ أسلوب القرآن الكريم معجز في نظمه، فهو الأسلوب الكامل الّذي لا يشوبه نقص، معجز النّظم في حروفه وكلماته وجمله، بلغ مراتب البيان والفصاحة أقصاها وأشرفها حتى ملك من أرباب الفصاحة والبيان القلوب والعقول بعد أن كان الشّعر فنّ العربية الأوّل ومصدر فخرها، وكان للأسجاع تأثيرها في النّفوس، بما لهما من الإيقاع، وبما يحملانه من الانتظام معنى ومبنى
حاولنا في هذه الدراسة تسليط الضّوء على الفاصلة القرآنيّة، والّتي تعتبر واحدة من وجوه الإعجاز البيانيّ، وسرّ الجمال فيه، بتناسقها الفريد، وإيقاعها العجيب، ونظمها المحكم من خلال موقعها في السياق
السعر : 0 دج