يطرح الكتاب موضوع من بين أهم المواضيع اليوم وهو الاتصال في الإدارة الجزائرية بين تحديات الواقع والبدائل المتاحة مقاربة سوسيو-اتصالية والتركيز على الاتصال العمومي باعتباره أحد الممارسات الاتصالية المؤسساتية في المجتمعات الديمقراطية، والتي تحيل إلى توجهات جديدة مشبعة بقيم الحكم الراشد، الذي يُعلي مفاهيم الشفافية، المواطنة، المكاشفة وإعلام المواطنين بالمعلومات والبيانات اللازمة والصحيحة والمتعلقة بالصالح العام، وتفعيل مشاركة المواطنين في بناء السياسات العامة وتنفيذها وإقناع المواطنين في الانخراط بفاعلية في خدمة قضايا المصلحة العامة، حيث تسمح هذه المقاربة الاتصالية ببلورة نظرة نسقية أفقية للقرارات المشتركة، تنعدم فيها أي تراتبية سلطوية عمودية في النسق العمومي
بالنظر لهذه التوليفة المثالية، أصبح صدى هذه المقاربة يتردد في أغلب الكتابات والبحوث باعتبارها موضوع الساعة بامتياز التي كثر الحديث والنقاش حولها في المحافل الدولية والوطنية، بحكم أنه مجال خصب يصيغ جهودا واقترابات علمية متباينة في العلوم السياسية، الاجتماعية القانونية، وبالطبع علوم الاعلام والاتصال
السعر : 0 دج